الخميس، 29 أغسطس 2013
سبب خلق حواء من ادم وهو نائم
سبب خلق حواء من ادم وهو نائم
لِما
خُلقت حواء من آدم و هو نائم
عاطفةً و
حباً
من ضلعه
و كرهها، لكنها خُلقت منه و هو نائم .. حتى لا يشعر بالألم
..
الأربعاء، 28 أغسطس 2013
مفاهيم تربوية خاطئة
بسم الله الرحمن الرحيم
يظن بعض الآباء والأمهات :
1- أن معرفة الولد بكون الخطأ خطأً كافٍ لعدم وقوعه فيه, وسبب للومه وعقابه إن وقع فيه !!
أيها الأب الكريم: إن معرفة ولدك بالخطأ أمر مهم , ولكنه أحوج إلى معرفة الطريقة الصحيحة للتخلص منه وتلافي الوقوع فيه مرة أخرى , فالكثير من الأطفال والمراهقين لا يعرف الطريقة المناسبة ليتخلص من السلوكيات الخاطئة التي لا يزال يواجه التعنيف والعقاب بسببها , وليس السبب الإصرار على الخطأ !
2- أن كونه والدًا - يجب البر به والإحسان إليه - كافٍ ليتفانى أولاده في أنواع البر والتنفيذ الفوري لجميع أوامره وإشاراته !!
أيها الفاضل: ساعد أولادك على البر بك وذلل العقبات في طريق ذلك ويسّر لهم السبيل للوصول إليك ولا تحمّلهم ما لا يطيقونه , وتغافل عن تقصيرهم في حقك واجتنب قدر المستطاع الأوامر المباشرة والإلزامات الصارمة , وأعطهم فرصة ومتسعًا من الوقت , وكن محبوبًا ليقبلوا على برّك بانشراح .
3- أن كونه والداً كافٍ أيضًا ليكون محبوبًا من جميع أولاده , دون أن يقدّم أي بواعث أخرى لتقوية أواصل المحبة وتعميقها !!
أيها المحبوب: ربما تفاجأ لو علمت بتدني مستوى محبتك في قلوبهم , بل ربما كان بعض الآباء متصدرًا لقائمة البغضاء الثقلاء في صدور أولادهم ؟!
فاجتهد أيها المحبوب في بذل وسائل المحبة من الكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والابتسامة الصادقة .
4- أن كون قلبه مليئًا بالمحبة لأولاده – فطرةً - يكفي ليشعروا بما يمتلئ به دون حاجة إلى إظهار ذلك في عباراته ونظراته ودعواته لهم وثنائه عليهم وتعبيره بوضوح عن محبته لهم وشوقه إليهم وإعجابه بهم وفرحه بلقائهم وأنسه بمجالستهم , ويكفي ليتعرفوا عمق محبتي لهم ما يرونه من كدحي لأجلهم وتوفير احتياجاتهم .. الخ
أيها المحب: قد يظن الكثير من الأولاد أن والديهم يبغضونهم ؟! لما يرونه من جفوة وشدة وقسوة في المعاملة - باعثها الخوف على الأولاد - , والكثير منهم لا يرى ما يقدمه لهم الآباء مطلقًا بل لا يرون إلا ما يحرمونهم منه .. والسبب - في نظرهم - بغض الأباء لهم ؟!
لقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعبر عن محبته لمن هم حوله صراحة كزوجته وأولاده (الحسن والحسين) والأنصار وكثير من أصحابه بأعيانهم
وقد قيل : والود يسكن في الحشا لكن يُحسّ من اليد !!
وقال آخر: والنفس تعرف من عيني محدثها ... إن كان من حزبها أو من أعاديها
5- أن كل ما يعرفه ينبغي أن يكون ضمن الدائرة المعرفية لأولاده تلقائيًا , وكم يتملكه الضجر حين يبدي بعض أولاده جهله بما يقول ؟!
أيها المعلم الذكي: ربما خجل أولادنا فصمتوا .. ونحن نظنهم قد فهموا !! فاقترب منهم وعلّمهم حتى (البديهيات) في حسابك فربما كانت (معلومات جديدة) لدى أكثرهم , ولأن تعلّمهم ما يعلمون خير من أن تتركهم في عماية الجهل ظنًا منك أنهم عالمون !!
قال - صلى الله عليه وسلم - : إن الله لم يبعثني معنتاً ولا متعنتاً ولكن بعثني معلماً ميسرًا .
6- أن ولدي يجب أن يكون نسخة مني , أو أن يكون كما رسمت له وأردت أن يكون !! أو أن ينفذ كل اقتراحاتي وتوجيهاتي , فهو ولدي الصغير – حتى وإن شابت لحيته - !!
أيها اللبيب: لا تحطّم ولدك بيدك , واصنع منه رجلًا – ولو كان طفلًا صغيرًا - واحرص على كلمات التشجيع ورفع المعنويات , وشاوره في أموره واجعل له الخيار وانزل عند رغبته فيما لا يضره , وأوكل إليه العديد من المهمات , واطلب منه التفكير في ما يهمه وعلّمه كيف يصنع قراراته .
7- أن ولده مِلْكٌ له !! فالمجال أمامه مفتوح ليقول ما يشاء من عبارات جارحة وإهانات مدمرة وهمزٍ ولمزٍ ونبزٍ بالألقاب , ويطلق ليده العنان في جسد ولده ضرباً ودفعاً .. وليسخّره لخدمته ليل نهار .. كل ذلك لسبب واحد : أنه والده ؟! وكل أخطائه في حق ولده مغتفرة لأن الباعث لها مصلحته ؟!
أيها المربي الناجح: تذكر : وظلم ذوي القربى أشد مضاضة ... على المرء من وقع الحسام المهند
إن الكلمات الجارحة والمواقف السيئة والتصرفات العبثية – الصادرة من الوالدين أو الأقربين – لها آثار مدمرة في حياة الولد , وقلّما يمحوها طول السنين !!
الاثنين، 26 أغسطس 2013
جردوها من ملابسها
جردوها من ملابسها بل من كل شي ثم حملوها إلى مكان مظلم
شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها … وشعرت بأنها
موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ..
سمعت صوت حبيبها وسطهم . ماله لا يعنفهم …
ماله لا يمنعهم من أخذها ..
صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن …
ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء . ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو
من حولها ضبابيا … وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..
أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها
توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع . ثم حملت ثانية ..
وشاع السكون من حولها … وأحست بالظلام ينخر عظامها .
ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج … انه ابنها
.. نعم هو .. لعله آت لانقاذها
لكن … ماذا تسمع انه يناديها بصوت خفيض : أمي .
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك … انما الصبر عند الصدمة الأولى … ادع
لها يا بني … هيا بنا .
غلبته غصة .. وألقى نظرة أخيرة على الجسد
المسجى … فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله … لا اله الا
لله … انا لله وانا اليه راجعون .
كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر
رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ……. والحياة .
صوت الخطوات تبتعد … الى أين أين تتركوني كيف
تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة
نظرت حولها فاذا هي ترى ……. ترى
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته …
فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم .
فينعكس على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا ت كاد ترى يدها … بل انها
تشعر بأنها مغمضة العينين تماما .
تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما
فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم … كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب
الظلام والوحدة
لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف .
حدقت فيما خلفها برعب هائل … فرأت ما لم تره
من قبل … رأت الهول قد تجسد في صورة كائن … لكن كيف تراه رغم الحلكة
قالت بصوت مرتعش : من أنت
فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا
نسألك ..
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز … تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى
هؤلاء القوم … لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..
تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر
منه … فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة … فهي ميتة أصلا .
- من ربك
- هاه .
- من ربك
- ربي .. ما عبدت سوى الله
طول حياتي ..
- ما دينك
- ديني الاسلام .
- من نبيك
- نبيي …..
اعتصرت ذاكرتها … ما بالها نسيت اسمه ألم تكن
تردده على لسانها دائما ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك
- لحظة أرجوك … لا أستطيع
التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن …. وراحت تهوي
بسرعة نحو رأسها .. فصرخت … وتشنجت أعضاؤها … وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت
بأعلى صوتها :
- نبيي محمد … محمد ..
ثم أغمضت عينيها بقوة .. لكن ..
لم يحدث شيء .. سكون قاتل .
فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه
نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )
سرت قشعريرة في بدنها . أرادت أن تبتسم فرحة
… لكنها لم تستطع … ليس هذا موضع ابتسام ….. يا ربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية .
بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة
الفجر …
اتسعت عيناها … عرفت أنه لا منجى لها هذه
المرة … لأنه لم يجانب الصواب … دفعها أمامه … أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا
…. سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ..
شعرت بغثيان … وتمنت لو يغشى عليها … لكن لم
يحدث
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب …
في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل
وثبور … وعظام تتكسر .. وأجساد تحرق … ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا
تستجيب لكل هذا الرجاء .
دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها
تعجزان عن حملها … واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف
ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا … وأمام عينيها ألقى الملك
بالحجر على رأس الرجل … فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا … صرخت .. بكت .. ثم ذهلت
ذهولا ألجم لسانها .
وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. ف ع اد
الملك الى اسقاط الصخرة عليه ..
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا
- هيا .
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم ..
وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا .
استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت
بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة … ألا
ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين ..
ركعتين فقط .. تشفع لها .
نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها ..
رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة … لأنك كنت تنامين عن فرضك …
ولما استبد اليأس بها .. رأت شابا كفلقة
القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل … فوجهه يطفح بالبشر وبسمته
تضيء كل شيء من حوله .
وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك …
فقال له :
- ما جاء بك
- أرسلت لها … لأحميها
وأمنعك
- أهذا أمر من الله عز وجل
- نعم
لم تصدق عيناها … لقد ولى الملك … اختفى ..
وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم
مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت
- أنا دعاء ابنك الصالح لك
… وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة
وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..
أحست بمنكر ونكير ثانية … فالتفتت اليهما
فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار … قد أبدله الله
بمقعدك من الجنة .
(( وولد صالح يدعو له ))
************ *****
عسى الله ان يمنع عنك عذاب القبر و ان يرزقك
بدعوة صالحة
تنقذك من يد ملائكة العذاب
{يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}
إن أعجبك محتوى المقال أعد ارسالها لمن
تعرف ليعم الخير والفائدة
وجزاك الله خيرا
خد بالك منها .. قبل ماتروح منك وتقول يا ريتني
فـى الـوقـت الـلـى سـيادتـك بـتـخـانـق مـعـاهـا فـيـه
عـلـى كـل حـاجـه عـبـيـطـه وتـافـهـه
فـى حـد بـيـقـولـهـا دايـمـاً قـد إيـه بـيـحـبـهـا وهـيـمووت
عـلـيـهـا
...
وفـي الـوقـت الـلـى جـنـابـك عـمـال تـقـولـهـا عـلـى
كـل حـاجـة تـؤ تـؤ تـؤ
فـى حـد مـمـكـن يـعـمـل أى حـاجـة
عـشـانـهـا وعـشـان بـس يـرضـيـهـا
وفـى الـوقـت الـوقـت الـلـى حـضـرتـك مـش بـتـكـلـمـهـا
ولـا بـتـسـأل عـلـيـهـا فـيـه
فـى حـد مـمـكـن يـعـمـل أى حـاجـة فـى الـدنـيـا
عـشـان بـس يـعـرف رقـم تـلـيـفـونـهـا
وفـى الـوقـت الـلـى سـعـادتـك عـمّـال تـجـرّح فـيـها
فـيـه فـى حـد تـانـى مـسـتـنى الـوقـت الـمـنـاسـب
عـشـان تـبـقـى لـيـه ومـعـاه وكـل حـيـاتـه
عـشـان يـثـبـتـلـهـا اد إيـه بـيـحـبـهـا ويـسـتـاهـلـهـا
وهـيـعـوضـهـا عـن كـل وقـت جـرحـتـهـا إنـتـا فـيـه
ومـش عـشـان هـي مـش راضـيـه تـقـولـك وتـعـرفـك
إن فـى غـيـرك بـيـحـبـها ومـهـتـم بـيـهـا وبـيـحـاول يـوصـلـهـا
عـشـان خـايـفـه عـلـى مـشـاعـرك وإحـاسيسك
إنـك تـســووق فـيـهـا
عـشـان كـده خـلـى بـالـك مـن أمـيـرتـك
وشـيـلـهـا فـى عُـيـونـك وحـافـظ عـلـيـهـا
وراعـى فـيـهـا ربـك
بـدل مـا تـنـدم ولات حين مندم
و تـعـرف قـيـمـتـهـا بـعـد مـاتروح مـنـك
من سيدخل الجنة اليهود ام النصاري ام المسلمين ؟!
من سيدخل الجنة اليهود ام النصاري ام المسلمين ؟!
الامام محمد عبده : من سيدخل الجنة اليهود ام النصاري ام المسلمين ؟!
اتي خديوي مصر بحاخام يهودي .. وقس مسيحي .. و ارسل الي الامام محمد عبده ليسأله امامهم من سيدخل الجنة ؟ اليهود ام النصاري ام المسلمين ؟
..فكان رد الامام غاية الروعة والفطنة والادب
فقال :ان دخلت اليهود الجنة ..فنحن داخلوها معهم
لأننا آمنا بنبيهم موسي عليه السلام
وان دخلت النصاري الجنة فنحن داخلوها معهم لأننا
آمنا بنبيهم عيسي عليه السلام
وان دخلنا نحن الجنة ونحن داخلوها ..داخلوها برحمة الله فلن يدخلها معنا لا اليهود ولا النصاري لأنهم لم
يؤمنوا بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام
الأحد، 25 أغسطس 2013
لماذا حرم الاسلام زواج الاخوة فى الرضاع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنه يجب علينا أولا أن نعرف أنه ما من أمر حرمه الله تعالى أو أوجبه إلا ومن وراء ذلك الحكم حكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها، وإذا لم ندرك نحن حكمة لحكم ما فليس ذلك دليلا على أنه لا حكمة له، وإنما ذلك دليل على عجزنا نحن وقصر عقولنا.
ثم نقول للسائل الظاهر والله تعالى أعلم أن الإخوة من الرضاع لما تغذوا من لبن واحد نبت منه لحمهم ونشر منه عظمهم صاروا مثل الإخوة من النسب الذين هم كأعضاء الجسد الواحد، والصلة بينهم فطرية ولا يشتهي بعضهم التمتع ببعض، لأن عاطفية الأخوة هي المستولية على النفس بحيث لا يبقى لسواها موضع عند ذوي الفطر السليمة،
فقضت حكمة الشريعة بتحريم التزاوج بينهم حتى لا يكون لمعتلي الفطرة منفذ لاستبدال داعية الشهوة بعاطفة الأخوة.
والله أعلم.
المصدر:
اسلام ويب - مركز الفتوى
فقضت حكمة الشريعة بتحريم التزاوج بينهم حتى لا يكون لمعتلي الفطرة منفذ لاستبدال داعية الشهوة بعاطفة الأخوة.
المصدر:
اسلام ويب - مركز الفتوى
إعلامٌ مُضَلـِلٌ وشعبٌ مُغَـيَـبٌ
إعلامٌ مُضَلـِلٌ وشعبٌ مُغَـيَـبٌ
حين تَغيبُ العقولُ وتَنعدمُ الأفهامُ ... ويصيرُ الباطلُ حقاً ويعْلو شأنُ
الأقزامِ
فلا
تَعْجَبُ حينئذٍ يا ولدى إنْ ... ابتُليتَ بعقولٍ هى أضلُ من الأنعامِ
هى
قصةُ شَعبٍ تائهٍ مُغيبٍ ... قد أفسدَ عقلَه تضليلٌ وعُهرٌ مِن الإعلامٍ
إعلامٌ
يحوى كلَ ألوانِ الكَـذِبِ .. والفُحشِ والزورِ وأقذرِ الآثامِ
فياعـَجـَبى
ماذا حَدَثَ لقومى؟! ... صاروا يُقادون بالعصى كالأغنامِ
ومهما
قاسيتُ جفاءَهمُ وعانيت ... جهلـَهمُ فلن أفقدَ كلَ الأحلامِ
فلطالما
حلمتُ يوما أن أعيشَ ... حراً أبيا وأن أنعم بحكمِ الإسلامِ
وأرى
وطنى خيرَ وطنٍ و ينعمُ ... شعبى بأمنٍ وطيبِ عـَيشٍ
وسلامِ
السبت، 24 أغسطس 2013
رجل يستحى من زوجته
رجل
يستحي من زوجته تعرفون لماذا ؟؟
قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير ..
استشاري جراحة القلب والشرايين .. في محاضرته القيـّمة ( أسباب منسية)
فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..
يقول الدكتور
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف ..وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية ..
يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - ..
إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !!
فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب ..استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته ..وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة ..وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ..
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه ..
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ..ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !
فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!!
بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة ..
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه ..
قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ..
فقالت الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن
تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ..
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!
فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج ..
فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب ..
وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج .. لكنه لا يتحرك !
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية ..
فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه ..
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني
يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!!
فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !!
فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!
فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء)
مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة ..
في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط. بعد ذلك بفترة توقفت الكلى ..
فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو ..
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ..
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ..
قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه !
فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم ..
ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟
وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر
! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى !
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!!
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !! لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهموالد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
..
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع
وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته قلت له من هي زوجتك هذه
التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات في هذا
الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن فيكفيكن فخرا ً
لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً
وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان ويكمل الرجل حديثه ويقول يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله
وأقول : إخواني و أخواتي
قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. يقول
الله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ* وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
سورة البقرة
و يقول عليه الصلاة والسلام: ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم .. حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه
قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير ..
استشاري جراحة القلب والشرايين .. في محاضرته القيـّمة ( أسباب منسية)
فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة ..
يقول الدكتور
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف ..وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية ..
يوم الخميس الساعة 11:15 ولا أنسى هذا الوقت - للصدمة التي وقعت - ..
إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل !!
فذهبت إلى الطفل مسرعاً وقمت بعملية تدليك للقلب ..استمرت 45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى.
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته ..وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة ..وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ..
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه ..
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ..ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات !
فماذا تتوقعون أنها قالت؟
هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.!!
بعد 10 أيام .. بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيراً بأن حالة الدماغ معقولة ..
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف .. فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه ..
قلت لأمه هذه المرة لا أمل على ما أعتقد ..
فقالت الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك 6 مرات .. إلى أن
تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .
ومرت الآن 3 أشهر ونصف والطفل في الإنعاش لا يتحرك ..
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍوصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله !!
فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة .. فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر فلن ينجو من هذا الخراج ..
فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت ..
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب ..
وتولوا معالجة الصبي .. وبعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج .. لكنه لا يتحرك !
و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم .. وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية ..
فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته .. فقالت بصبر و يقين الحمد لله ..
اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه ..
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5 .. ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته .. وإذا بأم هذا المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور !!! الحقني
يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت !!!
فقلت لها متعجبا ً: شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة وهي صابرة و تحمد الله !!
فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم هذا الطفل .. (هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) !!
فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء)
مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة ..
في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنتين فقط. بعد ذلك بفترة توقفت الكلى ..
فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو ..
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .
دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع .. وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم .. ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر .. وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها .. مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا ..
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك !!. عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ..
قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه !
فقالت الحمد لله كدأبها .. ولم تقل شيئا آخر !
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش .. لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح .. ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك .. والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .!
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟ وقبل أن أخبركم ..
ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام والأمراض؟؟
وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل شفير القبر
! و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى !
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاءً لهذه الأم الصالحة !!!
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئاً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً !! لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا .. ما أبكاني هو القادم : بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف .. يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين يريدون رؤيتك .. فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم.
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهموالد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
..
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية .. كأن لم يكن به شيء ومعهم أيضا مولود عمره 4 أشهر.!
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه .. هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة: إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع
وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته قلت له من هي زوجتك هذه
التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟ أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات في هذا
الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن فيكفيكن فخرا ً
لقد قال : أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاماً
وطول هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان ويكمل الرجل حديثه ويقول يا دكتور لا أستطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله
وأقول : إخواني و أخواتي
قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى ورحمة. يقول
الله تعالى: وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ* وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ
سورة البقرة
و يقول عليه الصلاة والسلام: ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ولا أذىً ولا غم .. حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)