ابواب جهنم السبع وأسماؤها..؟
…………………………
اللهم احمي رقابنا رقاب أهلينا منها
البـــاب الأول:-
يسمى جهنم لآنه يجهم في وجوه الرجال والنساء فيأكل لحومهم ، وهو أهون عذابا من غيره.
البــاب الثــاني:-
ويسمى لظــى آكلة اليدان والرجلان تدعو من أدبر عن التوحيد وتولىعما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام.
البــاب الثالث:-
يقال له سقر انماسمي سقر لأنه يأكل اللحم دون العظم
البــاب الرابــع :-
يقال له الحطمةتحطم العظام وتحرق الأفئدة وترمي بشرر كالقصر فتطلع الشرر إلى السماء ثم تنزل فتحرق وجوهم وايديهم فيبكون الدمع حتى ينفذ ثم يبكون الدماء حتى تنفذ ثم يبكون القيح حتى ينفذ
البـــاب الخامس :-
يقال له الجحيم انما سمي بذلك لأنه عظيم الجمرة ،الجمرة الواحدة اعظم من الدنيا
البــــــاب السادس :-
يقال له السعير سمى هكذا لأنه يسعر فيه ثلاثمائة قصر في كل قصر ثلاثمائة بيت في كل بيت ثلاثمائة لون منالعذاب وفيه حيات وعقارب وقيود وسلاسل وأغلال ، وفيه جب الحزن ليس في النار عذاب أشد منه إذا فتح باب الحزن حزن أهل النار حزنا شديداً .
البـــاب السابع :-
يقال له الهاوية من وقع فيه لم يخرج ابدا وفيه بئر الهباب يخرج منه نار تستعيذ منها النار ، وفيه الذين قال الله فيهم {سأرهقه صعودا} ، وهو جبل من نار يوضع أعداءالله على وجوههم على ذلك الجبل مغلولة ايديهم إلى أعناقهم، مجموعة أعناقهم إلى أقدامهن ، الزبانية وقوف على رؤسهم بأيديهم مقامع من حديد إذا ضرب أحدهم بالمقمعة ضربة سمع صوتها الثقلان.
وأبواب النار من حديد ..
فرشها :- الشوك غشاوتها :- الظلمة
أرضها :- نحاس ورصاص وزجاج أوقد عليها الف عام حتى احمرت وآلف عام حتى ابيضت وآلف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب الله .
وعن صحه هذه الروايه سئل كلا من الشيوخ : الشيخ محمد صالح المنجد والشيخ الشيخ عبد الرحمن السحيم وفتوى مجموع فتاوى ورسائل العثيمين للسلمان : 2/58
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيراً .
وأبواب جهنم سبعة ، كما في قوله تعالى : (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ (43) لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُوم).
قال ابن عطية في تفسيره : واخْتَصَرْتُ ما ذَكَر المفسرون في المسافات التي بين الأبواب وفي هواء النار وفي كيفية الحال ، إذ هي أقوال أكثرها لا يستَنِد ، وهي في حيز الجائز ، والقدرة أعظم منها ، عافانا الله من ناره وتغمدنا برحمته بمنه . اهـ .
وأما تسمية أبوابها ، وتعليل كل اسم بما ذُكِر فهذا ليس بصحيح ، ولا يُمكن الوقوف عليه إلا بِنصّ عن المعصوم صلى الله عليه وسلم ، ولا نصّ في ذلك .
وجزاك الله خيراً .
وهذه أمور غيبية ، فيجب أن يوقف فيها مع النصّ ، ولا يَجوز تجاوزه ، لأن الكلام في هذه الأمور من غير دليل ولا مُستند صحيح تقوّل على الله ، وافتراء عليه سبحانه وتعالى .
وحديث : ” أوقد عليها ألف عام حتى احمرت وآلف عام حتى ابيضت وآلف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة ” ضعيف لا يصحّ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
استفسار عن أبواب جهنم و أسمائها
السؤال: أنا أبحث عن أسماء لجهنم وقد وجدت بعضاً مثل: المحرقة والمحطمة والملتهبة … هل هذه أسماء صحيحة ؟ أرجو تزويدي بأسماء أخرى
الجواب:
الحمد لله
” نار جهنم لها أسماء متعددة ، وهذا التعدد في الأسماء لاختلاف صفاتها . فتسمى الجحيم ، وتسمى جهنم ،
ولظى ، والسعير ، وسقر ، والحطمة ، والهاوية بحسب اختلاف الصفات . والمسمى واحد ، فكل ما صح في كتاب
الله أو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من أسمائها فإنه يجب على المؤمن أن يصدق به وأن يثبته ”
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين للسلمان : 2/58
وقد سميت الجحيم لشدة تأجج نارها .
وسميت جهنم لبعد قعرها -كما في القاموس-
وسميت لظى لتلهبها .
وسميت السعير لأنها تُوقد وتهيج فهي فعيل بمعنى مفعول.
وسميت سقر وصقر لشدة حرها .
وسميت الحطمة لحطمها -أي كسرها وهشمها – كل ما يلقى فيها .
وسميت الهاوية لأنه يُهوى فيها من علو إلى سفل … وهكذا
وذكر بعض أهل العلم من المفسرين وغيرهم أسماء أخرى غير هذه المذكورة
وذكر بعضهم أن هذه الأسماء المذكورة أسماء لدركات النار وطبقاتها ، ثم قسم بعضهم الناس على هذه الطبقات ،
ولم يصح تقسيم الناس في النار وفق هذا التقسيم – وإن كان انقسام الناس وتفاوتهم بحسب أعمالهم أمر ثابت
بالنصوص الكثيرة – ، كما لم يصح تسمية دركات النار على الوجه الذي ذكروه . والصحيح أن كل واحد من هذه الأسماء
التي ذكروها اسم على النار كلها ، و ليس لجزء من النار دون جزء.
اليوم الآخر – الجنة والنار- للدكتور عمر الأشقر : 26.
الإسلام سؤال وجواب : الشيخ محمد صالح المنجد
اللهم انا نعوذ بك من النار وماقرب إليها من قولا أو عمل اللهم أجرنا منالنار
ولظى ، والسعير ، وسقر ، والحطمة ، والهاوية بحسب اختلاف الصفات . والمسمى واحد ، فكل ما صح في كتاب
الله أو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم من أسمائها فإنه يجب على المؤمن أن يصدق به وأن يثبته ”
ولم يصح تقسيم الناس في النار وفق هذا التقسيم – وإن كان انقسام الناس وتفاوتهم بحسب أعمالهم أمر ثابت
بالنصوص الكثيرة – ، كما لم يصح تسمية دركات النار على الوجه الذي ذكروه . والصحيح أن كل واحد من هذه الأسماء
التي ذكروها اسم على النار كلها ، و ليس لجزء من النار دون جزء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق